بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين النبي الأمي الطاهر محمد صلى الله عليه و سلم .
ها نحن الاّن نقف ونتحدث عن لغتنا العربية لغة الآباء و الآجداد ، اللغة التي قامت على اثرها حضارة عربية عريقة .
أنزل الله عز وجل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في زمن كانت المزية الرئيسية لأهل الجزيرة العربية فيه هي فصاحة اللسان و البلاغة و حسن البيان ،فجاء القران الكريم يتحدى فيه العرب ، ومن نعم الله علينا أن القرآن الكريم معجزة إلهية جاءت بلغة عربية فصحة اختار الله عز وجل لغة العرب من باقي اللغات ليكون قرآناً عربياً ورسولا امياً عربياً قال الله تعالى في كتابه الكريم " إنا أنرلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون " صدق الله العظيم وما با لنا الآن نترك لغة الآباء والآجداد لا بل هجرناها للغةٍ أخرى كما قال الشاعر في قصيدة اللغة العربية :
أيهجرني قومي عفا الله عنهم إلى لغةٍ لم تتصل برواةِ
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى لعاب الآفاعي في مسيلِ فراتِ
ربما نتساءل عن هذا الموضوع وربما لا لأننا نعلم جميعنا أن العلاقة الوثيقة بين اللغة و الحضارة فاللغة هي أساس الحضارة واللغة هي السبب الظاهري لوجود حضارة لأن الأمة لا تحيا إلا بحياة لغتها و إذا أضاعت أمة من الأمم لغتها وصارت تتكلم بلغة أخرى تكون قد فقدت هويتها و حياتها اندمجت في الأمة التي اقتبست عنها لغتها الجديدة .
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ومنكم وإن عز الدواء أساتي
أرى كل يوم بالجرائد مذلفا من القبر يدنيني بغير أناة
و أسمع للكتاب في مصر ضجةً فأعلم أن الصائحين نعاتي
ولكن لا حياة لمن تنادي تستنجد بنا لغتنا العربية لكن لا أحد خرج عن صمته ليدافع عن هذه اللغة
ولدت ولما لم أجد لعرائسي رجالاً وأكفاءً وأدت بناتي
و استنجدت بنا لغتنا و لكن ماذا فعلنا لها استنجدت لكن ما من أحد أجاب النداء أين نحن الآن من مساءلة الله لنا ومن عذابه لتفريطنا بلغة القرآن الكريم
وسعت كتاب الله لفظاً وغايةً وما ضقت عن آيٍ به و عظات
وفي الختام تقول لنا لغتنا العربية :
فإما حياة تبعث الميت في البلى وتنبت في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامَ بعده مماتٌ لعمري لم يُقس بممات
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ها نحن الاّن نقف ونتحدث عن لغتنا العربية لغة الآباء و الآجداد ، اللغة التي قامت على اثرها حضارة عربية عريقة .
أنزل الله عز وجل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في زمن كانت المزية الرئيسية لأهل الجزيرة العربية فيه هي فصاحة اللسان و البلاغة و حسن البيان ،فجاء القران الكريم يتحدى فيه العرب ، ومن نعم الله علينا أن القرآن الكريم معجزة إلهية جاءت بلغة عربية فصحة اختار الله عز وجل لغة العرب من باقي اللغات ليكون قرآناً عربياً ورسولا امياً عربياً قال الله تعالى في كتابه الكريم " إنا أنرلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون " صدق الله العظيم وما با لنا الآن نترك لغة الآباء والآجداد لا بل هجرناها للغةٍ أخرى كما قال الشاعر في قصيدة اللغة العربية :
أيهجرني قومي عفا الله عنهم إلى لغةٍ لم تتصل برواةِ
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى لعاب الآفاعي في مسيلِ فراتِ
ربما نتساءل عن هذا الموضوع وربما لا لأننا نعلم جميعنا أن العلاقة الوثيقة بين اللغة و الحضارة فاللغة هي أساس الحضارة واللغة هي السبب الظاهري لوجود حضارة لأن الأمة لا تحيا إلا بحياة لغتها و إذا أضاعت أمة من الأمم لغتها وصارت تتكلم بلغة أخرى تكون قد فقدت هويتها و حياتها اندمجت في الأمة التي اقتبست عنها لغتها الجديدة .
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ومنكم وإن عز الدواء أساتي
أرى كل يوم بالجرائد مذلفا من القبر يدنيني بغير أناة
و أسمع للكتاب في مصر ضجةً فأعلم أن الصائحين نعاتي
ولكن لا حياة لمن تنادي تستنجد بنا لغتنا العربية لكن لا أحد خرج عن صمته ليدافع عن هذه اللغة
ولدت ولما لم أجد لعرائسي رجالاً وأكفاءً وأدت بناتي
و استنجدت بنا لغتنا و لكن ماذا فعلنا لها استنجدت لكن ما من أحد أجاب النداء أين نحن الآن من مساءلة الله لنا ومن عذابه لتفريطنا بلغة القرآن الكريم
وسعت كتاب الله لفظاً وغايةً وما ضقت عن آيٍ به و عظات
وفي الختام تقول لنا لغتنا العربية :
فإما حياة تبعث الميت في البلى وتنبت في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامَ بعده مماتٌ لعمري لم يُقس بممات
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
